عاشقة متعب
عدد الرسائل : 35 العمر : 31 توقيع الموقع : l,hqdu; hghodvمواضيعك الاخيرة : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method=\"POST\" action=\"--WEBBOT-SELF--\"> <!--webbot bot=\"SaveResults\" u-file=\"fpweb:///_private/form_results.csv\" s-format=\"TEXT/CSV\" s-label-fields=\"TRUE\" --><fieldset style=\"padding: 2; width:208; height:104\"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover=\"this.stop()\" onmouseout=\"this.start()\" direction=\"up\" scrolldelay=\"2\" scrollamount=\"1\" style=\"text-align: center; font-family: Tahoma; \" height=\"78\"> </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: //حبيب قلبي// 9th فبراير 2008, 11:25 pm | |
| هي فتاة تعودت الوحدة ...مكياجها الوحيد الذي عرفته[b] هو كتبها التي كانت تطالعها بنهم شديد...هي رفيقها الوحيد.....وبالرغم من هدوء طباعها الا ان زميلة لها في عملها كسكرتيرة ابت الا ان تخترقَ حصونها المنيعة...... وذات يوم وقد تقرر اجازة من العمل جاءت سلام لتزورها... غدير فتحت الباب ببطء ولكن سلام فتحته بسرعة ودخلت كالصاروخ فقالت لها غدير:لا اعلم كيف اننا صديقتين فنحن على النقيض تماما.... سلام: ربما هذا ما اعجبني فيك..انا بحاجة لصديقة مثلك لتبطيء من حركاتي المتهورة...انت تفكرين مائة مرة قبل قيامك باي عمل اما انا متسرعة اتخذ قراري ثم اندم على مهلي هههههههههه غدير:لما جئت اليوم مبكرة على غير عادتك؟ سلام:ساخطب يا صديقتي .. غدير:كيف ومتى .لم تخبريني سابقا! سلام:انه ابن عمتي ..كنا متحابين .سافرَ ليكمل تعليمه والبارحة فقط عاد واتصل بي ليخبرني انه سياتي اليوم مساء ليطلب يدي من اهلي ....انه مستعجل ..سنتزوج قريبا ثم سنسافر... غدير شعرت بان الارض تدور بها وقالت لصديقتها بالم:وانا لمن ستتركيني .من سيحس بي ؟من سيمسح دموعي؟ سلام:حبيبتي .انا لن انساك سنبقى دوما على اتصال. تعانقت الصديقتان وانخرطت كلاهما ببكاء يمزق القلوب. اخيرا قالت غدير لسلام:لا تنسيني يا صديقتي الغالية سلام:ابدا لن انساك .ساتصل بك كل يوم حين اصل لهناك... غدير قالت وهي تمسح دموعها بعصبية:لماذا اتيت الي مبكرة ؟ سلام :سنذهب معا لانتقاء فستان لاقابل به خطيبي هذا المساء.... غدير:فهمت الرسالة .حسنا امنحيني خمس دقائق لاغير ملابسي لن اتاخر عليك سلام:متاكدة من هذا....؟ كانت سلام ترتدي الفستان تلو الاخر وتري غدير :ما رايك غدورة اهذا اجمل ام هذا؟ احست غدير بضيق نفس فقالت لصديقتها الغالية:ارتدي هذا الفستان الزهري سيكون رائعا عليك وناديني حين ترتدينه. اريد الخروج قليلا ..ابتدات بالخروج من الباب واصطدم بها شابٌ كان يحمل بيده اغراض فاعتذر لها وانحنى كليهما ليجمعا الاغراض المبعثرة والتقيت اعينهما وتزايدت ضربات قلبيهما...كلما حاولا ان يجمعا غرض يسقط على الارض مرة اخرى..استيقظت غدير من سباتها على صوت صديقتها:غدير . دعي هذا الشاب الصغير يلملم اغراضه وقولي لي .. ما رايك؟ اظن انني ساشتري هذا الفستان لانه على ذوقك كما انه يلائمني كثيرا.... تلاقت عين غدير بعيني الشاب فقال لها :لا تقلقي ساجمع انا الاغراض........انا اسمي اياد .جئت لهنا لاشتري هدية لاختي بمناسبة عيد ميلادها وان تلطفت انت وصديقتك بمساعدتي بشراء هدية مناسبة لها.. نظرت اليه غدير بخجل وقالت له بصوت حنون: وكم عمر شقيقتك؟ أياد:انها في العشرين من عمرها. غدير نظرت لصديقتها وقالت لها:ادفعي ثمن الفستان وهيا لنساعد هذا الشاب بانتقاء هدية.لا تتاخري بتغيير ملابسك...... وبالفعل ساعدته غدير بانتقاء الهدية المناسبة ودعاهما أياد لتناول طعام الغداء معه.وحدثهما عن نفسه قليلا... وحين وصلت غدير البيت كانت كانها تعيش بحلم فقد قضت اجمل يوم بحياتها ..فتحت حقيبة يدها لتخرج منها منديلا فوقع نظرها على ورقة رميت به فقرأت :هذا هو رقم تلفوني ارجوك تكلمي معي لمرة واحدة فقط ..أتمنى سماع صوتك العذب ..يبدو انه وضعها بحقيبتها بينما كانت تتكلم بحماس مع صديقتها عن فستان الفرح الابيض الذي تحلم به كلَ فتاة ترددت كثيرا.....قاومت مشاعرها نحوه ..ايعقل ان تحب وبهذه السرعة .....ومن تحب شاب يصغرها على الاقل بعشر سنوات.... قاومت شوقها اليه وقاومت ضعفها يوم.....اثنين..ثلاثة ثم وجدت نفسها تتصل به واستمرت المكالمات بينهما وحبهما تسلل الى قلبيهما بقوة وذات يوم اتصل بها ليقول لها وهو حزين:حبيبتي اعلم ان ما ساقوله صعب على كلينا ولكني ساتزوج ابنة عمي فقد كنا متحابين قديما وهي ترفض الزواج الا بي..... سامحيني وتفهمي موقفي... غدير شعرت بالم قاتل يعتصر قلبها ولم تعرف بما ترد عليه أياد: الا زلتِ هنا.......اجيبي حبيبتي غدير:اجل يا حبيب قلبي....لا زلت هنا..لا يسعني الا ان اتمنى لك كل السعادة واقفلت الخط والالم يكاد يعتصر قلبها لم تستطع ان تكمل ولكنها رفضت البكاءوهمست لنفسهاا:هذا هو قدري يكفي انني منحت فترة ليست بقصيرة لاعيش اجمل واروع حب بحياتي
بعد ثلاثة اعوام
كانت غدير تشتري فستان لطفلة رائعة الجمال واذا بالصغيرة تهرب من الدكان فلحقت بها غدير تصرخ بخوف :انتبهي سحر ستدهمك سيارة واصطدمت به .. حبيبها الذي بقي يحتل كل قلبها فقالا معا : "غدير & أياد "ونظر للطفلة كالمصعوق:هل تزوجت؟ هل هذه هي ابنتك؟ غدير:وانت اين زوجتك عنك؟ أياد :لم استطع الارتباط بها فانا احبك انت ..لم استطع..وانتِ كيف استطعت الارتباط بغيري كيف وابتدا يهزها بغضب والم غدير:وكيف لي ان اعلم انك لم تتزوجها...عشت بعذاب طويل منذ اخبرتني بنبا زواجك أياد :سامحيني حبيبتي.كيف كان لي ان اعتذر وانا جرحتك في الصميم.فضلت معاقبة نفسي بحرمانها من الكنز الثمين ...انا لا استحقك غدير:ارجوك يا اياد .لا تقل هذا..انا ايضا ابتعدت عنك ولم احاول الضغط عليك لانني اكبرك سنا فهذا كان سيكون ظلم لك......... نظر اليها بحب:اترين انني الان تعيس.منذ رايتك وانا اشعر بانني اكاد اطير من الفرح ولكن لماذا تزوجت لماذا ؟ هل قدر علينا ان نعيش بالم وعذاب طول عمرنا غدير:حبيبي ان هذه الطفلة هي ابنة صديقتي سلام ..انا لم اتزوج. أياد:اتصلي بامها ودعيها تاتي لاخذها فانا لن افلت يدك حتى نصبح زوجا وزوجة......... غدير:هل انت متاكد ؟ الن تندم؟ أياد :حبيبتي انا نادم اشد الندم لانني ابتعدت عنك طوال هذه السنوات ولا انوي اضاعة اي دقيقة اخرى..
النهاية
| |
|